هيفاء المنصور، أول مخرجة سعودية، لها العديد من الأعمال التي ترصد شكل التطور في المجتمع السعودي، والدها هو الشاعر والمفكر عبد الرحمن المنصور، ولديها أخت تعمل في الفنون الجميلة، هند آل. – منصور.

درست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبدأت عملها عام 1997، لتفتن بالسينما وتشغل عقلها، ودعمها والداها وحققوا النجاح.

الميلاد والدراسة
هيفاء عبد الرحمن المنصور ولدت في 10 أغسطس 1973 وتبلغ الآن من العمر أربعة وأربعين عامًا، وتعيش في الجزء الشرقي من المملكة ومتزوجة من برادلي نيمن.

سافر إلى القاهرة لدراسة الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية، ومن هناك بدأ حبه للسينما وعمله. في ذلك الوقت، شجعها والداها على إكمال دراستها في مجال شغفها بالحب، أي السينما. ومباشر.

مسرح فيلم
قدم في جامعة سيدني وبدأ الدراسة للحصول على درجة الماجستير في دراسة الأفلام. لقد أرادت حقًا تسويقها بنفسها، لذا أرسلتها عبر البريد الإلكتروني إلى العائلة والأصدقاء.

بعد ذلك عملت في العديد من الأفلام للأفلام القصيرة وكانت من أوائل المخرجين الذين اعتمدوا على الكاميرات الرقمية في التصوير الفوتوغرافي، ولديها فيلم تم تصويره بكاميرا فيلم وهو فيلم أنا والآخر. رائد السينما المستقلة.

وعلى الرغم من تألقه في السينما القصيرة، عندما قدم أول فيلم روائي طويل له في جدة عام 2012، لاقى الفيلم اهتمامًا كبيرًا على المستوى العربي والعالمي، خاصة وأن الفيلم تم تصويره بالكامل في الرياض.

الجوائز
استطاعت وجدة الفوز بثلاث جوائز في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، كما فاز بالعديد من الجوائز الأخرى أبرزها الخنجر الذهبي، في مهرجان مسقط، وهذه الجائزة من الأشياء التي نحتت اسم هيفاء المنصور . في عالم السينما، حيث كانت أول جائزة ذهبية تحصل عليها السينما السعودية.

زواج
كما ذكرنا سابقًا تزوجت هيفاء المنصور من برادلي نيمان ويعمل في منطقة الشرقية. وهو مسؤول عن وزارة الخارجية في قنصلية الولايات المتحدة هناك، وأقيم حفل الزواج بحضور السفير الأمريكي لدى المملكة فورد فريكر، وكذلك القنصل الأمريكي جون كونكينين، وتم حفل الزفاف. حضره عائلة هيفاء وعدد كبير من الأصدقاء المقربين والضيوف.

أفلام حيفا
عرضت العديد من الأفلام، كان أولها فيلم، وفيلم الرحيل المرير، وكذلك فيلم أنا والآخر، الذي يتناول قصة ثلاثة شبان من المملكة لهم توجهات مختلفة ومتعددة. الأفكار. وثلاثة منهم يقعون في معضلة تجبرهم على العيش معا، ومن هناك تنشأ مفارقات وحالات كثيرة

يعتبر هذا الفيلم من الأفلام التي ترصد واقع المجتمع في المملكة، وحصل هذا الفيلم على جائزة أفضل سيناريو في مسابقة أفلام الإمارات، وكذلك ضيف في مهرجان روتردام، حيث حصل على تنويه خاص. .

تم عرض الفيلم في أكثر من مهرجان سينمائي دولي مثل مهرجان دبي السينمائي ومهرجان فلاينج بووم لسينما المرأة، وتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة في أكثر من مسابقة للأفلام القصيرة.

كما قدمت هيفاء فيلم “نساء بلا ظل”، وأخيراً فيلم “وجدة” وهو أول فيلم روائي طويل لها، وأكثر ما لفت انتباه هذا الفيلم أنه تم تصويره بالكامل في المملكة وتحديداً في الرياض، والفيلم هو مصنفة كمساعدات إنسانية عالمية تركز على قيم الحياة مثل الحب والإرادة والمثابرة والعمل الجاد، وتركز أيضًا على وضع المرأة في المملكة.

تدور احداث الفيلم حول الفتاة والجد الذي ينتمي لعائلة فقيرة، والدها دائما في العمل، والأم تعاني من تصرفات من حولها، وتعيش الأم في حالة من الخوف على زوجها. للقيام بذلك. تزوجها

يحلم الشاب وجدة بشراء دراجة وهو ممنوع على الفتيات في المملكة. وجدة تخطط لتوفير المال لشراء دراجة. خلال الأحداث، تضطر وجدة إلى اتخاذ العديد من القرارات لتحقيق حلمها.

قصة الفيلم شيقة للغاية ومشاعر مثيرة، واستطاع الفيلم أن يحصل على العديد من الجوائز العالمية الأولى في مهرجان البندقية السينمائي، وجائزة فناير السينمائية، والجائزة الثانية من الاتحاد الدولي للفنون السينمائية، كما فاز الفيلم أيضًا جائزة Interfilm.

كما نجح الفيلم في الفوز بجائزة المهر الذهبي لأفضل فيلم روائي عربي في مهرجان دبي السينمائي، وكذلك ترشيح وجدة للفوز بجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي عام 2013، بالطبع كان أول فيلم سعودي يصل إلى هذه المرحلة.

وهذا ما جعل الجميع يؤكدون موهبة المخرجة الشابة هيفاء المنصور ويؤكدون تفوقها وينتظرون عملها بترقب دائم.