تدور قصة هذا المثل الشهير حول ولد ولد حتى لو أصبح حاكماً لبلد ما، في مصر القديمة إبان حكم والي مصر محمد علي، بينما كان يتجول في المدينة مع بعض من حاشيته خلال فترة قصيرة. زمن. أثناء المشي، استدار هو وصبي مؤخرًا حول طربوش كان الصبي فيها مقلوبًا رأسًا على عقب.

تاريخ المثل
يقال أنه في العصور القديمة، في عهد حكومة محمد علي الباشا، حكومة مصر، خرج ذات يوم في نزهة مع بعض أفراد حاشيته في المدينة، وأثناء تجوالهم مروا بمجموعة من الأطفال. اللعب بالموز أخذ محافظ مصر، محمد علي، الطربوش على رأس الصبي، ثم قاد الحديث إليه وقال له كم تبيع هذه الطربوش أيها الصغير؟ .

فأجابه الغلام قائلاً كان ثمن الطربوشي عند شرائه عشرين مصرياً، وبعد أن لمسته يده الكريمة أصبح ثمنه لا يقدر بثمن. وقد اندهش والي مصر من استجابة الصبي وأعجب بحدس الصبي الكبير، وأصبح ذات يوم حاكماً عظيماً.

ثم وجه محمد علي باشا حديثه إلى الصبي مرة أخرى قائلاً إذا أعطيتك ألف مصري ثمن هذه الطربوش الجديدة، فماذا ستفعل بهذه الأموال؟ لقد كان حاكماً لبلد أصبح فيما بعد مثالاً مشهوراً. تناقلته أجيال.