ومن أهم علماء المسلمين في الأندلس عبد الملك بن ظهر بن عبد الملك بن مروان المعروف بابن زهر الأشبيلي، وهو من أطباء الأندلس، ومن علماءه من مواليد إشبيلة عام 1079. 464 د. وكان ابن زهر متوسط ​​القامة وقوي البدن والبناء، ولم يتغير وجهه إلا بعد وفاته عام 1162 م. ج.

الولادة والنشأة
سكنت عائلته الأندلس من القرن العاشر إلى أواخر القرن الثالث عشر، وكانت أسرته مشهورة وشهيرة بالطب، وكان والده أبو علاء من الأطباء اللامعين، وجده طبيبًا ماهرًا.

دراسة عربي
بعد أن درس ابن زهر اللغة العربية والفقه وعلوم الشريعة، ذهب لدراسة الطب على يد والده الدكتور أبو علاء، ثم انتقل إلى بلاد الشرق لدراسة الطب هناك، ثم عاد إلى الأندلس مرة أخرى وبقي. في مدينة وعمل بها، وانتشرت شهرته لكفاءته ومهاراته الكبيرة، ثم انتقل إلى مدينة إشبيلة، حيث مكث حتى وفاته وأعطاه اللقب.

صفقة
خدم ابن زهر الملينكون مع والده في نهاية عهده وعمل مع الأمراء هناك، وفي هذه الأثناء تعرض لمحنة مروعة وسجن لمدة عشر سنوات في مراكش. ابي يعقوب يوسف ثم نجله عبد الله بن ناصر.

كان يؤلف الموشح الأندلسي لأنه فاته ابنه، ومن أهم كتبه كتاب الغذاء، وكتاب التيسير المتساوي، ومقال عن أمراض الكلى، ورسالة عن البهاق والجذام، في كتابه التيسير. عن علاقته القوية بابن رشد وعرفه عن الطب ومفاهيمه المختلفة، وترجم الكتاب إلى عدة لغات ولا يزال الكتاب في مكتبة باريس الوطنية.