كم من الوقت استغرق بناء المسجد النبوي هو سؤال يطرحه المسلمون على موقع المسجد في نفوس المسلمين، فهو ثاني أقدس مسجد في الإسلام، وثاني أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام. في مكة المكرمة، هو مثوى النبي محمد، بناه الرسول نفسه بجوار المنزل الذي استقر فيه بعد هجرته إلى المدينة المنورة عام 622 م، وكان مبنى في الهواء الطلق مع منصة مرتفعة للقراءة. القرآن.

كم من الوقت استغرق بناء المسجد النبوي؟

استغرق بناء المسجد النبوي 4 سنوات من عام 161 هـ الموافق 779 هـ، واكتمل في عام 165 هـ الموافق 782 هـ، وتجدده الخلفاء العباسيون باستمرار في المسجد النبوي. يحتوي المسجد على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبور رفيقيه، ووزيره: الصديق والفاروق راضي الله عليهما، فالمسجد يعتبر من أفضل المساجد وله مكانة خاصة في نفوس المسلمين.

المسجد النبوي هو مسجد بناه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وهو ثاني مسجد بناه سيدنا محمد في المدينة المنورة بعد مسجد قباء وهو الآن واحد. من أكبر المساجد في العالم، وهو ثاني أهم المساجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة وقبل المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، فهو مفتوح بشكل عام بغض النظر عن التاريخ أو الوقت، ولم يتم إغلاقه إلا مرة واحدة في العصر الحديث، مع اقتراب شهر رمضان خلال وباء فيروس كورونا 2023.

وقد امتد المسجد على مر السنين آخرها كان في منتصف التسعينيات، ومن أبرز معالم الموقع القبة الخضراء فوق مركز المسجد حيث يوجد قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). الخلفاء الراشدون: أبو بكر وعمر.

تاريخ بناء المسجد النبوي

بني مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 622 م بعد وصوله (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة، وكانت أرض المسجد ملك سهل وسهيل. ابن رافح بن عمرو من بني النجار، وجزء منه كان يستخدم في تجفيف التمور، وجزء آخر استعمل كمقبرة.

اشترى الرسول صلى الله عليه وسلم الأرض هدية من أصحابها وبدأ البناء، وشارك الرسول نفسه في بنائها، وكان حجمها في هذا الوقت 30.5 مترًا × 35.62 مترًا، وكان للمسجد 3 مداخل تسمى (باب الرحمة، باب الجبريل، باب النساء) بجوار الجامع. سكن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبعد غزوة خيبر عام 628 م، تم توسيع المسجد أكثر وامتد إلى أكثر من 47 متراً في الطول من كل جانب، وبقي المسجد على حاله لفترة طويلة، وفي عهد الخليفة الثاني عمر (رضي الله عنه). معه) ألغيت البيوت القريبة من المسجد باستثناء بيوت زوجات الرسول.

المسجد النبوي بعد وفاة سيدنا محمد

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، تم توسيع المسجد مرة أخرى إلى ضعف حجمه، وهدم الخليفة الأموي الوليد الهيكل القديم للمسجد في عام 707، من أجل بناء مسجد. مسجد أكبر للمسجد بأساسات حجرية وسقف من خشب الساج يرتكز على أعمدة حجرية.

يضم المسجد الجديد بيت النبي الذي دفن تحته، وبعد ذلك خضع لتغييرات وتوسعات كثيرة على يد الخلفاء.

المسجد النبوي في عهد الخلفاء الراشدين

في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه خضع المسجد لتغييرات كبيرة حيث هدم المسجد وأعيد بناء المسجد على شكل مستطيل، وبنيت الجدران من الحجارة الموضوعة في الهاون والأعمدة الحجرية. كانت مرتبطة بمشابك حديدية.

في عام 707 م، أجرى الخليفة الوليد برامج تجديد كبرى في المسجد، وتوسعت مساحة المسجد من 5094 مترًا مربعًا إلى 8672 مترًا مربعًا، ومن بين التجديدات التي شهدها المسجد في تلك الفترة بناء مسجد. جدار يفصل بين مساكن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصبح المسجد شبه منحرف بدلاً من الشكل المستطيل الذي كان عليه من قبل، ولأول مرة منذ بناء المسجد أقيمت مآذن في المسجد عددهم هو أربعة.

بعد ذلك تم إجراء بعض التغييرات على المسجد ولكن حجمه كان كبيرا، وشملت الإضافات خلال هذه الفترة بناء قبة خشبية في عام 1279 م فوق قبر الرسول صلى الله عليه وسلم خلال فترة عهد السلطان المملوكي المنصور قلاوون.

كانت أهم الترميمات التي طرأت على المسجد في عهد السلطان قايتباي عام 1481 بعد أن هدم جزء كبير من المسجد بسبب الصواعق، ثم قام بطلاء قبة المسجد باللون الأخضر عام 1837، وهي تحمل أشكالاً مختلفة. الألوان خلال تاريخها، بما في ذلك الأبيض والأزرق والأرجواني.

المسجد النبوي في العهد العثماني

واصل العثمانيون الذين أتوا بعد المماليك إجراء تغييرات طفيفة على المسجد حتى عام 1849 عندما وسع السلطان عبد المجيد الأول حجم المسجد بمقدار 1293 مترًا مربعًا، مما جعله أحد أكبر توسعات المسجد منذ قرون.

تم تركيب العديد من القباب الصغيرة في قاعات الصلاة، وتم تزيين الجدار المواجه للكعبة بالخط العربي، وأقيمت مئذنة خامسة وأرضيات قاعة الصلاة من الحجر الأحمر والرخام.

المسجد النبوي بعد تأسيس المملكة العربية السعودية

بعد إنشاء المملكة العربية السعودية، تم إجراء تعديلات كبيرة على المسجد، وجرت عمليات هدم حول المسجد لتوسيع بيوت الصلاة والفناء، وتم بناء أعمدة خرسانية وأقواس مدببة، وتدعيم الأعمدة القديمة بالخرسانة.، واستبدلت مئذنتان جديدتان، وتميزت بالطراز المعماري المملوكي، وتم بناء مكتبة. احتوت على العديد من الكتب الدينية.

في عام 1973 أمر الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز ببناء ملاجئ مؤقتة في غرب المسجد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين، وفي عام 1981 أحاط المسجد القديم بمناطق أخرى للصلاة توسعت خمس مرات في الحجم وأصبح هذا أكبر توسعة في تاريخ المسجد.

واليوم تبلغ مساحة المسجد مائة مرة أكبر من أول مسجد بناه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتسع لأكثر من نصف مليون مصلي.