يوم الجمعة من الأيام المهمة في حياة المسلمين وله العديد من الفضائل الواردة في الأحاديث النبوية، حيث توجد في القرآن سورة تسمى الجمعة، وفيها صلاة الجمعة واجبة على جميع المسلمين، وفيها ساعة من الرد بأن العبد المسلم الذي يصلي إلى الله لا يوجد لكنه يستجيب له، وفضائل أخرى خاصة به. لذلك يكثر المسلم يوم الجمعة في الدعاء بكل أنواع الأدعية التي يحفظها سواء كانت من القرآن أو السنة أو الدعاء مع ما يخطر بباله من الدعاء والذكر.

صلاة الجمعة

يحرص المسلم على اتباع بعض سنن الجمعة من الغسل والتطهير ولبس عطر الرجال وقص الأظافر وقص اللحية وغير ذلك من الأمور الخاصة.

وبين سنن الجمعة، قراءة القرآن، وخاصة سورة الكهف، ودعاء ما يخطر على عقل المسلم بتذكر الذكرى، والدعاء للروح والأسرة والطفل وجميع المسلمين.

يستحب عمل كثير من الدعاء على مدار اليوم، لعله يصادف وقت الاستجابة، وبين الأذكار المستحبة

اللهم لك الحمد لجلال وجهك وعظمة سلطتك. اللهم لك الحمد، عدد خلقك، ورضاء نفسك، ووزن عرشك، وطول كلامك. اللهم احلف لي أن خوفك هو ما يمنعني من معصيتك، وطاعتك ما تخبرني به جنتك، ويقينك أنك تذلل مصائب الدنيا. الله يريح كل مريض، وشفاء لكل مريض، ورحمة لكل ميت، واستجابة لكل صلاة.

صلاة الجمعة وأهم ما يفعله المسلم فيها ووقت الاستجابة

وقت الاستجابة

وقد ورد في الأحاديث أن يوم الجمعة ساعة إجابة لا يجدها العبد المسلم حتى يجيب، ويكون الدعاء من مساء الخميس إلى مساء الجمعة.

قال صلى الله عليه وسلم “هناك وقت لا يوافق فيه العبد المسلم، وهو يقف ويصلي يطلب شيئًا من الله ولا يعطيه”.