هل ستتم اضافة رياضة ركوب الخيل في المدرسة

إجابة معتمدة
هل ستتم اضافة رياضة ركوب الخيل في المدرسة، قد تلعب الأنشطة المدرسية دورا كبيرا في جذب الطلبة وانتبهاهم إلى البيئة التعليمية، خصوصا إذا كانت تلك الأنشطة مبتكرة وحديثة ومغايرة للسائد والواقع في المؤسسات التعليمية، وقد أطلقت مدرسة أم سقيم للطالبات في دبي مشروعها الثاني في سلسلة نشاطاتها التربوية المغايرة،كانت تحت عنوان تعليم ركوب الخيل في الحرم المدرسي، بعد تبنيها العام الماضي مشروع تعليم الطالبات فنون الرماية، والذي حاز تكريما خاصا من مسؤولين في الدولة ،وقد قالت مديرة مدرسة أم سقيم للبنات الأستاذة نورة سيف المهيري "يأتي إطلاق المشروع تعليم ركوب الخيل في الحرم المدرسي ضمن سلسلة من نشاطاتنا المختلفة، التي تهدف إلى جذب الطالبات إلى الجو العام في المدرسة، الأمر الذي يعد تحدي كبير ،في ظل توافر سبل التسلية والترفيه كافة خارج البيئة التعليمية، التي تجذب بدورها الطالب، وتشتت قدراته، وتحول دون رغبته في الاستمرار في العملية التعليمية" وقد أضافت ايضا لـ«الإمارات اليوم» «ارتأينا التركيز على الأنشطة المدرسية المغايرة، لجذب الطالبات، واكتشاف قدراتهن وإكسابهن مهارات جديدة، فكانت ولادة مشروع رائد يعد الأول من نوعه في الحقل التربوي».

هل كان هناك اعجاب وإقبال من قبل الطالبات والمسؤولين حول هذا المشروع ؟

تابعت مديرة المدرسة المهيري عن أنشطة المدرسة «شهد العام الماضي انطلاق مشروع الأنشطة المدرسية المغايرة، الذي يسلط الضوء نظريا وعمليا، على تعليم كيفية ممارسة أنشطة تربوية مغايرة، تختلف طبيعتها عن الأنشطة المعهودة، مثل الرياضة والرسم وغيرها، إلا أنه يتم ممارستها في الحرم المدرسي تحت أيدي متخصصين، مع اتخاذ معايير الأمن والسلامة كافة»، مشيرة إلى أنه يعتبر النشاط الأول في مشروع الأنشطة التربوية المغايرة، تمثل في تعليم فنون الرماية، الذي حاز إعجاب عدد كبير من القادة والمسؤولين، وحصد تكريم كبير ضمن حفل المشروعات المميزة بحضور وزير التربية والتعليم. وأضافت أيضا مديرة مدرسة أم سقيم للبنات «لم يحظ المشروع السابق بإعجاب المسؤولين فحسب، بل شهد إقبال وإعجاب الطالبات، اللواتي رحبن به بحماسة شديدة، وحرصن على الالتزام به، ما زاد من حرصنا على الالتزام به، والاستمرار في تقديم نشاطات جديدة، لذا أطلقنا هذا العام مشروع ركوب الخيل، بالتعاون مع نادٍ متخصص، يقوم بتدريب الطالبات في الحرم المدرسي». وعن سبب اختيار هذين النشاطين ضمن مشروع الأنشطة المختلفة، أفادت المهيري بأنه «وقع اختيارنا على الرماية وركوب الخيل، لما تكتنفهما من تحدٍ وإصرار، يولدان رغبة حثيثة لتحقيق التميز والنجاح، لاسيما أنهما تتطلبان بذل مجهود كبير، وتدريباً متواصلاً يستغرق ساعات طويلة، بالإضافة إلى فائدتهما البدنية الكبيرة».

هل اكتسبت الطالبات تجربة جميلة أم لا ؟

الطالبة غاية مطر (الصف الثامن) فقالت «أكسبتني المشاركة في المشروع للعام الثاني على التوالي، الكثير من الصفات والخبرات والقدرات، وفي مقدمتها الدفاع عن النفس والثقة بها، إلى جانب الصبر والقدرة على التحمل، ويرجع الفضل بعد الله سبحانه، إلى إدارة المدرسة وأفراد أسرتي، الذين شجعوني على المشاركة في هذا المشروع، إيماناً منهم بفوائده الكثيرة».