اذاعة مدرسية عن كسوف الشمس

إجابة معتمدة

اذاعة مدرسية عن كسوف الشمس، مقدمة اذاعة مدرسية عن كسوف الشمس وهي بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد، وعلى آلة وأصحابه أجمعين، نتناول معكم عبر أثير إذاعتنا الصّباحيّة واحدة من الظّواهر الفيزيائيّة التي طالما كانت حاضرة في جميع العُصور، والتي وقفَ منعها الكثير من العلماء بعين الدّهشة والغرابة، على أنّها من الظّواهر الخارقة والمثيرة للجدل، والتي تستحقّ الوقوف معها للبحث العلمي، ومع تطوّر المساحات العلميّة والأجهزة الخاصّة بالعلم والقياس، توصّل العلماء إلى الإجابات الشّافيّة عن كافة تفاصيل تلك الظّاهرة المُهمّة، وتوصّلوا إلى كافّة المسارات والحقائق التي تُفسّر تلك الظّاهرة، وتعمل على أجاد الحلول والتعليل المنطقي لكل فتراتها الزّمنية، بالإضافة إلى توقّع حُصولها مُسبقًا للتحذير من المخاطر والتأُثيرات الجانبيّة لتلك الظّاهرة، وهو ما نتناوله عبر فقرات إذاعتنا الصّلاحيّة، التي قام الزّملاء بإعداد فقراتهم الخاصّة عنها، شاكرين لكم حُسن الاستماع، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقرة القرآن الكريم عن الكسوف وهي إنّ نعمة الإسلام العظيم، فسّرت لنا جميع الظّواهر، وخير ما نبدأ به فقرات إذاعتنا الصباحيّة هو الاستماع إلى آيات من الذّكر الحكيم عن تلك القضيّة، بصوت زميلنا الطّالب (اسم الطّالب) مع الشّكر: إنّ الشّمس والقمر هم إحدى آيات الله التي نتعرّف من خلالها على رحمته وقدراته، قال تعالى: “وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ” ، فقرة الحديث النبوي عن الكسوف صدق ربّنا الكريم، وأمّا الآن، فلا بدّ لنا من التّرحيب بزميلنا الخلوق الذي أعدّ لنا فقرة الحديث النبوي التي تتناول هذه الظّاهرة، شاكرين له حُسن الإعداد، فليتفضّل مع الكثير من الشّكر: حدث الكسوف في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعلّم الصحابة طريقة التّعامل معه، وفق الآتي: “حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي، فَأَطَالَ الْقِيَامَ جِدًّا، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ جِدًّا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ جِدًّا، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ جِدًّا، وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-، وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا، وَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ: إِنْ مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُه ، فقرة كلمة عن الكسوف وهي صدق رسول الله الكريم، ننتقل بأسماعكم الطّيبة للحديث عن كلمة الصّباح التي يُطلعنا زميلنا خلالها على نبذة عن الكسوف، وعن أهميّة تلك الظّاهرة، فليتفضّل إلى منصة الإذاعة مع جزيل الشّكر: بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى أصحابه أجمعين، إنّ ظاهرة الكسوف هي إحدى ظواهر علم الفيزياء التي نستقبلها عامًا بعد آخر بكثير من ملامح الدّهشة، وهي من الظّواهر المُهمّة التي بات العلم قادرًا على التنبؤ بها بكل دقّة، وهي أيضًا حدى الحقائق التي توضّح لنا قيمة الأشياء من حولنا، وحقيقة النِعم التي يجب أن نحفظها بالحمد، فغياب الشّمس لمدّة قصيرة هو أحد الأمور التي ربّما تبعث على الكوارث، فالأولى بالإنسان المُسلم أن يتفاعل مع حادثة الكسوف من زاوية الإسلام ونافذة الخير التي أطلّ منها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، فقام إلى صلاته، حامدًا شاكرًا لله، زملائي الطّلاب، لا تزال حقيقة الكسوف من الحقائق المُدهشة، التي استقبلتها الحضارات بمنتهى الغرابة، وإلى مراحل قريبة من زماننا، حيث كانت تُستقبل البكاء والنّحيب، والطّرق على الأدوات من أجل أن تترك السّمكة الكبيرة، شمسنا، فاحمدوا الله على نعمة العلم، ونعمة الإسلام، وشكرا لكم على حُسن الاستماع.

حقيقة العطلة الرسمية غدا الثلالثاء

تشهد المملكة العربية السعودية كسوف جزئيا للشمس يوم غد الثلاثاء، حيث تحجب الرؤية على عدة مناطق في البلاد بنسب متفاوتة، وقد كثرت التساؤلات حول إعلان يوم غد إجازة في المملكة العربية السعودية ،إلى اليوم ليس هناك أي تصريح رسمي حول إعلان يوم غد إجازة رسمية بسبب الكسوف التي ستشهده المملكة العربية السعودية ،حيث تستمر كافة الجهات التابعة للقطاعات الحكومية والخاصة بالدوام، يذكر أن المملكة العربية السعودية تشهد يوم غد كسوف جزئي للشمس سيحجب الرؤية 33.5% في العاصمة الرياض ،إلى هنا نصل لختام مقالنا الذي تعرفنا خلاله على هل الثلاثاء اجازة في السعودية بسبب الكسوف، كما ذكرنا موعد كسوف الشمس في السعودية.

موعد كسوف الشمس في السعودية

تشهد السعودية يوم غد الثلاثاء 25 أكتوبر تشرين الأول 2022ميلادي كسوف جزئي للشمس، حيث سيمر قرص القمر على استقامة واحد بين كل من الأرض والشمس، مسبب حجب جزئيا من ضوء قرص الشمس ولفترة محدودة ،كما تختلف نسبة الحجب وفق الموقع الجغرافي على سطح الأرض، كذلك ستشهد هذه الظاهرة الفلكية مناطق واسعة من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط والأجزاء الغربية من آسيا،. إضافة لمعظم عواصم الدول العربية ما عدا الدارة البيضاء ونواكشط ومقديشو. وستكون أكبر نسبة للكسوف في العواصم العربية في العراق بنسبة 46.3%، وأقلها في الجزائر بنسبة 0.27%.